أَنْفَاسْ..

السبت، 22 أغسطس 2009

هلّ هلالك..

في إحدى الإذاعات المحلية و أثناء تصفحي بعض المحطات استوقفني برنامج ربما أعدوه لإرسال التهاني للأحبة في رمضان

و .. كان هذا الحوار بين طفل يدعى أحمد لم يتعد من عمره التسع سنوات والمذيعة :

المذيعة : هلا حبيبي أحمد قلي شو حضرتو لرمضان ؟
أحمد : اشتريت فراقيع و مسدس !
المذيعة : يا عيني طيب بدك تلعب فيهم لحالك خليني ألعب معك
أحمد : ... !
المذيعة : ( بعد القهقهة ) طيب شو ناوي تعمل برمضان ؟
أحمد : بدي أحضر باب الحارة !
المذيعة : بدك رمضان بس عشان باب الحارة و .. قهقهة أيضا !

و .. قطعت الكهرباء و لم يحصل لي الشرف أن أكمل الاستماع إلى هذا الحوار الهزلي ..

عفوا أحمد .. الحق مش عليك !

**كل عام و أنتم كما تريدون ..



هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

* كلّ عام وانتِ اجمل صديقتي،
وكل عام وابو احمد يشتري لابنه مسدس، ويتعجب ان كبر ليصبح قاتلاً، وكل عام وابو احمد نفسه يسعد بابنه الذي يدمن التلفاز وينسى الله والواجب

كل عام، ولا جديد

غير معرف يقول...

أحمد مازال طفلاً ... الله يسكنه دون حتى أن يصوم أو يذهب للجامع ، يكفي أن يجوع ليحس بالشهر الفضيل ، فيسمح لجارهم الفقير أن يستخدم المسدس الذي اشتروه له ...
فلربما يقتل الجامع الله فيه ، لأنه مولود عالفطرة ، و شيخ الجامع لم يعد كذلك !
لا أريد أن أفهم خطأ ، و لكن شهر رمضان هو العيد هنا ... و أن يفرح طفل فيه و لو بحضور باب الحارة أهم عند الله ، من قيام أمة محمد بالصلاة و الصيام أبد الدهر