أَنْفَاسْ..

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

حريّة

شيئان لا يستطيع أحد منعهما عني .. مهما فعل !

أحلامي و نافذتي ..

ولست أرمي هنا بنافذتي إلى شباك غرفتي المدلل .. ؛ وحيدها !

بل إلى تلك الطاقة في روحي التي أستطيع من خلالها أن أطل على ما أشتهي وأتمنى

ربما أتدلى من خلالها على عيني من أحبّ

قد أحلّ بها ضيفة على القمر كأميرة منتصف الليل

أو أفتحها يوما على عقد ياسمين يزين إطارها .. إطارها الوهمي الذي يراه البشر فقط اما عن حدودها فهي اللا مكان

هي من يحملني إلى أحلامي أيضا كتلك الجميلة النائمة في الحكايات وتسمح للهواء أن يعبث بشعري ولنجوم الليل تغني لي تحت حراسة القمر

أحلامي التي أرى فيها ما أشاء أفعل فيها ما أتمنى دون تدخل من أحد

أشياء تحتويها بروحك .. لا تحتاج حتى القلم والورقة كي تكتبها

.. يكفي أنها تغازل روحك بشفافية

حسبي ذلك !

ربما هي حيلة العاجز

هناك 4 تعليقات:

Eslam Samir يقول...

لحظة غبية ساحقة من الألم
انتابتني للحظة قبل أن أصل اليكِ .. و لسبب أجهله أشعر الآن بالتفاؤل ..
صدقاً .. لا أعرف مصدره :) !

/
حتى أنا اشتقتلك لولو

نسيـــــــان يقول...

كلامك جميل بل هو رائع ..يبعث في روحنا التفائل/كتأكيد على ما جادت به اسلام\
اشعر بالراحة حين اتواجد هنا
ظلي انتِ يا صديقة تحيــة شوقٍ واكاليل الزهور

حياة الألم يقول...

إسلام/

أيتها العزيزة التي لا تعرف مكانتها عندي بعد

أنا من ستمتن لمرورك الرائع هنا

اشتقتك!

(F)

قبلاتي

حياة الألم يقول...

إيمــــــــان/

لم تكوني منسية أبدا لدي

اشتقتك جدا

التفاؤل كائن غريب عرفته بوجودكم حبيبتي

قبلاتي الحارة لكِ

(F)