أَنْفَاسْ..

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

الأمان

.. هو ما أفتقده !

السبت، 22 أغسطس 2009

هلّ هلالك..

في إحدى الإذاعات المحلية و أثناء تصفحي بعض المحطات استوقفني برنامج ربما أعدوه لإرسال التهاني للأحبة في رمضان

و .. كان هذا الحوار بين طفل يدعى أحمد لم يتعد من عمره التسع سنوات والمذيعة :

المذيعة : هلا حبيبي أحمد قلي شو حضرتو لرمضان ؟
أحمد : اشتريت فراقيع و مسدس !
المذيعة : يا عيني طيب بدك تلعب فيهم لحالك خليني ألعب معك
أحمد : ... !
المذيعة : ( بعد القهقهة ) طيب شو ناوي تعمل برمضان ؟
أحمد : بدي أحضر باب الحارة !
المذيعة : بدك رمضان بس عشان باب الحارة و .. قهقهة أيضا !

و .. قطعت الكهرباء و لم يحصل لي الشرف أن أكمل الاستماع إلى هذا الحوار الهزلي ..

عفوا أحمد .. الحق مش عليك !

**كل عام و أنتم كما تريدون ..



الخميس، 20 أغسطس 2009



حزينـــــــــــــــة تلك الطفلة ،، و.. لا زالت تكابر - لن يتغير شيء إن حذفنا الألف من الأخيرة -


الفرح .. فن قليل أولئك الذين يتقنونه


تلك الطفلة لم تتعلمه بعد !


تعبث بخيوطه العنكبوتية التي وهبها إياها الزمان والتي لا تستطيع أن تجعل منها إلا صندوقاً لأوراقها التي لم تستطع حمايتها كما يجب.


لقد قطعت الخيوط بعبثها بها دون أن تدري عواقب ذلك


ليست حريصة ما يكفي لتعرف كيف تتعامل مع خيوط العنكبوت الواهية التي تزعم أنها معجونة بالفرح


إذاً .. ذنب من أنها لا تعرف كيف تفرح !

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

...

للحياة قوالب تأخذ شكل أجسادنا منذ ولادتنا حتى يحفر الزمن جوانبنا في زواياها !

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

حريّة

شيئان لا يستطيع أحد منعهما عني .. مهما فعل !

أحلامي و نافذتي ..

ولست أرمي هنا بنافذتي إلى شباك غرفتي المدلل .. ؛ وحيدها !

بل إلى تلك الطاقة في روحي التي أستطيع من خلالها أن أطل على ما أشتهي وأتمنى

ربما أتدلى من خلالها على عيني من أحبّ

قد أحلّ بها ضيفة على القمر كأميرة منتصف الليل

أو أفتحها يوما على عقد ياسمين يزين إطارها .. إطارها الوهمي الذي يراه البشر فقط اما عن حدودها فهي اللا مكان

هي من يحملني إلى أحلامي أيضا كتلك الجميلة النائمة في الحكايات وتسمح للهواء أن يعبث بشعري ولنجوم الليل تغني لي تحت حراسة القمر

أحلامي التي أرى فيها ما أشاء أفعل فيها ما أتمنى دون تدخل من أحد

أشياء تحتويها بروحك .. لا تحتاج حتى القلم والورقة كي تكتبها

.. يكفي أنها تغازل روحك بشفافية

حسبي ذلك !

ربما هي حيلة العاجز

نبال ..

كنتِ الأجمل بالتأكيد !
تقبلي تهانيّ الحارّة :)