أَنْفَاسْ..

الخميس، 20 أغسطس 2009



حزينـــــــــــــــة تلك الطفلة ،، و.. لا زالت تكابر - لن يتغير شيء إن حذفنا الألف من الأخيرة -


الفرح .. فن قليل أولئك الذين يتقنونه


تلك الطفلة لم تتعلمه بعد !


تعبث بخيوطه العنكبوتية التي وهبها إياها الزمان والتي لا تستطيع أن تجعل منها إلا صندوقاً لأوراقها التي لم تستطع حمايتها كما يجب.


لقد قطعت الخيوط بعبثها بها دون أن تدري عواقب ذلك


ليست حريصة ما يكفي لتعرف كيف تتعامل مع خيوط العنكبوت الواهية التي تزعم أنها معجونة بالفرح


إذاً .. ذنب من أنها لا تعرف كيف تفرح !

هناك 4 تعليقات:

Eslam Samir يقول...

/

الفرح معجون داخلنا [حياة الألم] ليس معجوناً بعبث .. نبحث عنه نتعرفه ثم نجدهُ ..

نحتاج فقط القليل من الصبر لكي نحترف ترويض العناكب !

فرح فرح فرح
تمطِرُكِ الأيام القادمة ^^

غير معرف يقول...

الحزن، التشاؤم، العتمة، وكلُّ ما شاكل ذلك من مفرداتٍ متوشحة بظننا السيء بها، واعتقادنا أنّها لا تشكل إلا ألمًا، لا أرى فيها إلا ملائكة رحمة، وسببًا للتقدم صوب الأمام، فأيُّ ضوء هذا الذي يأتي في زمنٍ لا ليل فيه، وأيُّ فرح ننشد اذا لم نحزن يا صديقتي ؟

حياة الألم يقول...

إسلام/

أرجو ذلك صديقتي
أغبط نفسي لأنك صديقتي حقا

ربما أحتاج الكثير كي أعرف كيف أروض تلك العناكب

ربما تحتاج شجاعة وثباتاً أكثر منه صبراً

قبلاتي لكِ

حياة الألم يقول...

:)

مستر محمود/

على الهامش
أكون سعيدة جداً حين أراكَ هنا

معك حق !

تحياتي لكْ