أَنْفَاسْ..

الأحد، 26 يوليو 2009

ماذا ننتظر .. ؟!

ماذا يجب أن يحصل كي نصحو من غفلتنا ..!

أن ينهار المسجد الأقصى لبنة لبنة أمام أعيننا و .. نذرف دموع التماسيح حينها ..
( قال يعني كيف هيك صار .. لو انتبهنا من الأول بس .. للأسف أخدتنا الدنيا ) !

!! أهذه حجة نتذرع بها عندما تُقاضِينا القدس أمام أحكم الحاكمين ؟؟!

ماذا نريد بعد .. كي نغضب ..! نثور .. نتحرّك ..

اممممم .. ثم بعد أشهر .. ننسى مثلاً !

لماذا لسنا ماهرين إلا في قول الشعارات و ثورات هوجاء بلا تنظيم تمتد أياماً ولنقل شهوراً ثم ما تلبث ان يُهمدها مونديال لكرة قدم أو حفلة غنائية لمطرب ما ؟!

لماذا يجب أن يحصل شيئاً عظيماً كي تهتز عروشنا العاجية و.. نسقط على وقع صوت رؤوسنا الفارغة و هي تتحطم لا حوْل لها ولا قوة !

لو أعلم كم هو حجم الشرر الذي يستطيع إشعال تلك النار الغيورة في قلوبنا !

هناك 6 تعليقات:

Eslam Samir يقول...

و لو ثار أحدٌ ما . لن يكُونَ غيرُنا أبداً
ولو ثرنا نحن .. نُقتل جميعنا
ويبقى الذي يُغني يغَني و الذي يطرب يطرب
و الذي ياكل في القدس ينعم !

"سين" يقول...

حياة الألم


ِأقولها مرة أخرى : يا مدن الناس مدينتي تبكي.

القدس حقا تبكي ، حجارتها ، كنائسها ، مساجدها ،
ليست دموع المسيح الوحيدة التي ما زالت تمطر شوارعها ، بل كل حجر وكل زقاق وكل مئذنة وكل صليب وكل شيء بها يبكي ، هي حقا مدينة الأحزان

لكنها أيضا مدينة الصمود الأبدي

...

حياة الألم يقول...

إسلام/

" كل ينام على الجنب الذي يريحه "

هكذا قالوا ..

إذا فلنترك كلٌ ينعم بما يهوى ولا نضيع على انفسنا لذة القتل في سبيل الحريّة

هذا هو سبيلنا ..

وهو ملاذنا ..

ألحانَنا .. سيوفُنا خير من يؤلفها

و ألسنتُنا خير من يغنيها .. حين تصدح بالحق .. الحريّة .. وكل تلك القيم التي لم تجد رواجاً لها في سوق المصالح

يسعدني مروركِ أيتها العزيزة

:)

قبلاتي

حياة الألم يقول...

سين/

لا تملّي قولها رجاءً

ارفعي صوتك أكثر علّه يحرك ساكناً

تحياتي لكِ

(F)

عَوسَجْ يقول...

..

الشرر بالتأكيد أكبر من مجزرة يستشهد بها 1500 شخص خلال شهر
ويحاصر 1.5 مليون شخص لمدة ثلاث أعوام

ربما انهيار الأقصى

أما بشأن الانتظار فالجميع ينتظر صلاح الدين !


نسمة قدسية لك ِ

حياة الألم يقول...

صلاح الدين لن ينزل علينا مع غيث السماء بالتأكيد

علينا أن نصنعه بأنفسنا ..

أتعلم ماذا علينا أن نفعل ؟

فقط علينا أن نجعله يعيش صرخة الحرّة التي سُبيت .. دمعة الطفل الذي قُتل والده ..

وعندها سيتعلم بنفسه ماذا تعني الكرامة ,, العزّة ,, المجد

غزة .. كل طفل فيها هو صلاح الدين ..

سيرى الجميع ذلك يوماً ما

تحياتي المعبقة لكَ محمود