أَنْفَاسْ..

الخميس، 2 يوليو 2009

أمنية..،

.. ألف عنقي بخرقة مرقطة بالأبيض والأسود ..
يسمونها كوفية..
اخرج بها.. دون تعليقات سخيفة في الشارع..
.. دون خوف أو ترقب من مديرة أو معلمة .. أو قانون غبي تحتويه المدرسة..
*
.. حمامة أشكو لها همومي دون أن تبوح بها لأحد ..
.. تحمل رسائلي إلى من أحب دون أن يصيبها صياد في الطريق ..
.. حمامة بيضاء .. تأكل من يدي ..
.. اقبلها .. تحبني ..
.. تعود إلى أحضاني بعد جولتها اليومية في ربوع الوطن الأسير ..
لن أفرض عليها عدم التجوال ..
لن أعاقبها إن تأخرت علي يوما ..
لن أحرمها الطعام ..
..لن أحرمها الحرية أيضا ! : (
*
.. أعود إلى ظلال زيتونة معمرة ..أو .. هكذا كانت ..في بيت جدي القديم ..
.. إلى رائحة ياسمينة كانت ترفض أن أغلق شباكي ..
.. إلى ثلة أقحوان كانت تنجبها الأرض في أرجاء بيتنا المكلوم ..
*
.. أتمنى ..
أن ختفي في أحضان من أحبّ
..
دون أن يسأل فيّ أحد ..
*
..أتمنى ..
أن أصحو من أوهامي ..؟؟
أمْ .. أنها ليست أوهام .. ؟؟
*
أتمنى ذلك ..!

ليست هناك تعليقات: