أَنْفَاسْ..

الخميس، 9 يوليو 2009

لا تمت قبل أن تكون نداً !


عنوان استرقته من فيه ذلك الرجل ..
كما هذه الكلمات .. سترون أنها تخط منهجاً لحياة شعب كامل ..
هي لن تحيي ذكراه .. ! هي لم تغب عن أذهاننا اصلا كي نعيدها ..
إنها لغم القضية .. لذلك لا عجب
إنها لغسان كنفاني .. ذلك الرجل . ولا مزيد من الثرثرة لأنه غني بالتعريف عن نفسه ..


**إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين.


**إن الموت السلبي للمقهورين و المظلومين مجرد انتحار و هروب وخيبة و فشل.


**الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..و تستخدمه لتشق سبل الحياة.


**لنزرعهم شهدائنا في رحم هذاالتراب المثخن بالنزيف..

فدائما يوجد في الأرض متسعا لشهيد آخر.


**إن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق و تافه لغياب السلاح..

و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.


**لك شيء في هذا العالم..فقم!


**أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل.


**هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!


**إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية.


**إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فا لأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية.


**إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف.


**إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.


**سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء..إلى أن يموت واقفا.


**أيمكن أن يكون القدر مرتبا على هذه الصورة الرهيبة..ياإلهي..أيمكن؟!


** إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..و ألا تجعل عدوك يتوقع.


** إنها الثورة! هكذا يقولون جميعا..

و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق..

فإلى متى تنتظر؟!

هناك 4 تعليقات:

جارة القمر يقول...

راقية انتي واكثر


افتخر بكونك غزية

حياة الألم يقول...

كما أفتخر بمرورك :)

ذلك الرقي إنما اكتسبناه من كوننا

غزيين ..

أو ربما نكتسبه من أولئك العظام الذين

نمنح أنفسنا الشرف بالحديث عنهم ..

قبلاتي جارة القمر

(F)

غير معرف يقول...

لــم أكــن أعــلم أن تــلك الفتــاة النــاعمــة كانــت تقــوم بعمليــات نســف، يعجــز عن تصــورهــا رجــل متوســط الشجــاعة!"
كنفاني إلى ليلى خالد

Unknown يقول...

مضى على الكلام ١٠ سنوات