أَنْفَاسْ..

الأربعاء، 21 يوليو 2010

جليد*


حرارة الجو هذه الأيام, حرارة تموز التي تذيب الصخر.. لم أكن أعلم مدى قدرتها على إذابةالقلوب يوما!


ترقب,, سرق النوم من جفوني, علقني على مقصلة الليل, وجع ولوعة تحتل القلب من تراكمات لكثير من الحنظل على جنباته.. حتى أنه فقد مرونته في النبض بطلاقة.. حتى أنه لم يعد قادرا على التنهد!
في الوقت الذي تحتاج فيه قلبا يساندك, يحمل عنك وجعك, يخفف عنك قسوة الانتظار,, فتجده يسكر من نشوة الانتصار على قلبك الضعيف المجهد..
فكرة وجود ملائكة على الأرض حمقاء وغبية وساذجة لأبعد الحدود,, الموجودين على الأرض بشر لكن منهم من تنكر بزي ملاك,, وآخرون اتخذو دمية الوحش زيا لهم.. الناس أصناف,, والصدمات درجات أيضا!
حين تشخص ببصرك إلى حيث الشمس.. بعد ليلة مرهقة بكل المقاييس ورأسك مدفونا تحت الوسادة,, ترفع رأسك في وجه الشمس صارخا بابتسامة مريضة,, وعينين أعياهما الدمع, عندها تكون خارقا
جدا, بل جدا أيضا!
* قد لا يكون هناك علاقة بين ما عنونت به وبين ما كتبته هنا,, لكنني أفهم جيدا لم اخترته!

..

ليست هناك تعليقات: