أَنْفَاسْ..

الجمعة، 9 يوليو 2010

"عن غزة",,



شو أحكيلك يا فيروز؟!
عن بلدي؟ عن بيتي؟ عن جار الطفولة؟
جعبتي مليئة بالحكايا يا فيروز,, عن غزة!
عن البحر, عن الليمون, عن الزعتر والزيتون, عن الصيادين وتفاصيلهم المشبعة بالدم! عن السمك المسروق!
عن الزوارق الحربية, عن الرحلات البحرية, عن رقصة الموت! عن رجفة الحياة!
عن الحب, عن السماء الملونة!
غزة,, وما تختزله من تناقضات! هي أنا وما أختزله من هوائها في دمي, ومن حليبها في ثنايا فمي, من مائها المالح الذي يصلني يوما مقابل ثلاثة أيام نعيش على ذكراه _مدة يستغرقها في الوصول ربما!
فيروز انتي غنيتي لبيروت,, بس أنا غزة هي أغنيتي! إمي رضعتني لحنها مقاما مقاما وسلما سلما..
من يريد أن يعرف غزة فليسأل عنها من داعبت أقدامه أمواج بحرها وبات الآن يحك قدميه برصيف الغربة بحثا عن الحياة!
هو يعرف جيدا دور غزة في لعبة الحياة,,
شيء آخر.. غزة شوكة في حلق السذج والمتغابين والمتذاكين كذلك!
كما تزرع الورد في طريقنا, تغرس الشوك طريقا لأولئك!
حبيبتي غزة/ قديش فيكي تصبري؟ قديش فينا نحبك بعد أكتر!
قالوا أنهم سيجتمعون اليوم معا يتحدون لأجلك غزة, بغض النظر عن الأسباب والمتعلقات.. أنا حضرت لأجل الحياة,, وليس لأجلك غزة,, أنا دائما أنبض باسمك غزة, أنا هنا دوما لأجلك غزة, حتى بتدوينات لا تمت لك بصلة هي أصلا وُجدت لأجلك غزة!
فليخسأ قلم لا يثور حبره لأجلك غزتي.. - بكل أنانية!

هناك 4 تعليقات:

صالح خضر يقول...

غزة .. يكفيك اسمها لتعلمي ما هي غزة

:)

حياة الألم يقول...

صالح/
شو وين هالغيبة؟
اشتاقت صفحتي لعطرك :)
أهلا بك دوما أيها الغزي..

صالح خضر يقول...

هنا أيتها الصديقة
لكن شيئاً ما أخذني من الصفحات الإلكترونية
وها أنا قد عدتُ مجدداً
لاستنشق العطر من هنا / من عندك :)

كوني بخير

حياة الألم يقول...

أهلا بك دوما صالح,,
سعيدة كونك هنا :)
تحياتي..