أَنْفَاسْ..

السبت، 17 أكتوبر 2009

G10112_06

ذاك هو بمثابة رقم هوية لبيتنا الذي بات الآن بمساواة التراب بعد الحرب الأخيرة على غزة

هو رقم كتبه موظف من وزارة الأشغال على حجر من أحجاره المهدمة ليصبح بمثابة الشاهد على دمار بيتنا و الدليل الموثق لدى الوزارة ليأخذ دورا ما من بين تلك الألوف من المباني التي دُمرت كليا كبيتنا ليتم إعمارها من جديد ..!

قد يستغرق هذا الإعمار سنة بأقل تقدير وقد يستغرق أكثر من ذلك بكثير ..
وبينما تحدث تلك المعجزة نبقى كما نحن الآن حاملين لذلك اللقب الذي التصق بنا مذ خرجنا من بيتنا .. ( نازحين )

فإلى أن نرجع كما كنا لكم أن تناموا و تحلموا كما تشاؤا بالمشمش !

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

كم مرّة ستسافرون؟ وإلى متى ستسافرون؟
ولأي حُلمٍ؟ وإذا رجعتم ذات يوم
فلأي منفى ترجعون؟
لأي منفى ترجعون!

صالح خضر يقول...

عزيزتي ..

لن يشعر بجرحك سوى من عاشه معك

نحن اللاجئون والنازحون والهاربون
أو أياً كان ما أسمونا به

لا بيت لنا فكل البيوت بيوتنا
لا أرض لنا فكل الأرض أرضنا
لا سماء تضمنا فكل السماوات لصوتنا

كوني بخير
ولا تنتظري أن يكون لكِ بيتاً مجدداً
فهناك الآلاف من أضاع " أخواننا العرب" بيوتهم منذ حرب 48

كوني مثلنا
ولكِ ياسمينة علّها تحتضك

حياة الألم يقول...

متشرّد /

ياااااه !

:|

حياة الألم يقول...

عندما يرحل السنونو /

الياسمينة أفضل ما يمكن أن يحتويني

شكرا :) ولكَ أخرى
تحياتي

نسيـــــــان يقول...

صفعتني بهذه الجمل يا صديقة
، لن انام ، و لن احلم لا بمشمش ولا بخوخ
سأبني خيمة كتلك التي بنيناها منذ 60 عاماَ و سأبقى راقبة للحجارة التي سويت بالارض
و سأرقب عمال البناء
حتى تعودي وازيح عن الارض خيمتي
لكِ ياسمين و حنون اعتني بهما
احبكِ

حياة الألم يقول...

ممتنة لمشاعرك الراقية نيسان
شكرا لأمنياتك الطيبة أيضا

أنا كذلك أحبك يا عزيزتي :)

أهيم أنا بالحنون .. سأعتني به جيدا

تحيات معطرة لطيفك