أَنْفَاسْ..

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

ليلة من الألف

قضيتها مع صبايا الحارة
أرض تتجاوز مساحتها الدونم تقريبا تحتوي أربع بنايات تفرقها حيطان وتجمع القلوب من بداخلها

مع أنني كنت أفضل السهر وحدي ناهيك عن النعاس الذي احتلني فجأة فقد سعدت جدا بهذه الجمعة
خصوصا إن كان موضوع هذه اللّمة هو ( الاعتكاف ) ولا أنصحكم بالتسرع في الحكم عليها فما أدراك ما الاعتكاف !

كان هناك شيء آخر في جلستنا .. ضحكنا بإخلاص ونقاء دون أي شائبة رغم وجود كل ما قد يعكر صفو هذه اللّمة ( البريئة )!
كانت قلوبنا كذاك الأبيض اللامع في كبد السماء .. مكسور قليلا إلا أن ذلك لم يفسد نقاء بياضه

فاطمة , سعدية , زينب , مها , عمتي , هيا و ..

خلود و هديل

ممتنة لكن جميعا :)

أبرق لكن من باقات الورد بحجم قلوبكن

تصبحو على فرح ,, صبايا

هناك 4 تعليقات:

Hedaya Al Haj يقول...

أبحث دائماً عن مساحة لي بين الكل ، لم أفكرْ يوماً بأن الاعتكاف قد يجدي شيئاً ..لذا أنا دائماً محاطة بهالة من الوجوه الصاخبة ..

لماذا ينتباني شعرو أني بحاجة لهذه اللمة ورغم صخيب من حولي ، سأسر بوجودي معكنّ لليلة أخرى ..

سعيدة باضاءة صفحتك

:)

خديجة علوان يقول...

أحيـانـا يمنحنا الليل وقتا من وقته كي نضيء ... ونروض شفاهنا على الابتسامة ... بعيدا عن كل الاحتفالات التنكرية كنتم براءة وارواح التقت على خير ومحبة

دامت لكن الابتسامة وأعادها الله تلك اللحظات الخالية من كل رديء

تقبلي هذا الحرف العابث هنا

حياة الألم يقول...

سعادتي أكبر بإضائتك صفحتي :)

أهلا بكِ بيننا ستكون اللمة
أجمل أنا أكيدة

وستسرين بالتأكيد حين أخبركِ أننا نرمز بالاعتكاف لشيء آخر ربما لا يصح قوله علنا خوفا من ( الكبار ) حين تصبحين منا سوف تتقنين لغتنا

تلك اللغة , حروفها البساطة والنقاء والاخلاص والحب و.. (البراءة) رغم كل شيء!

تحياتي

حياة الألم يقول...

خديجة علوان /

دامت حروفك ( العابثة ) ودام مروركِ الأجمل والأنقى

الليل يمنحنا الكثير من الفرص التي يعجز النهار منحنا إياها

محظوظ من يستغلها

تحياتي