ليس لدي ما أقول ..
كل ما أريده هو أن أوصل رسالة ..
البشر , كيف يفعلون ذلك ؟!
حمام زاجل منذ القدم ,, لا أملك واحدا .
رسائل بريدية , جربتها و لم تفلح .
مسجات هاتفية , لم تكن أفضل من سابقاتها !
ماذا أفعل ,, أشيروا علي يا رفاق !
لحظة واحدة ,, الرسالة عبارة عن نبضات .. دقات قلب ,,
كيف يمكن إرسالها عبر وسائل الاتصال العقيمة تلك ! :S
أَنْفَاسْ..
السبت، 28 نوفمبر 2009
الأربعاء، 18 نوفمبر 2009
اسمحيلي من الرقصة الأولى ..
كل العيون متعلقة بحركاتهما .. نظراتهم تتابع خطواتهما بشغف ,, ابتسامة لذيذة ارتسمت على وجوه الحاضرين ,, و سرح كل منهم في عالمه .. و العروسان يواصلان الرقص ..
.. تسلميلي ما أحلاكي ,, ثوب الأبيض شو محلاكي ,, راح كمّل حياتي معاكي ..
,, بينما القلوب تخفق على وقع هذه الكلمات ,, كانت عيناي تتعلقان بالثريا مع حمرة غزت وجنتاي رغما عني ,, كنت أراقبني مرتدية الثوب الأبيض ,, يداي على رقبته , يديه على خاصرتي .. أرمي رأسي بين كتفيه و كل العيون تحسدني عليه ,, أرى ذلك جليا في المعينات الكريستالية المتبلورة التي تزين الثريا هناك في السقف , أرى الأضواء الملونة التي تحارب العتمة هناك ,, يوما ما .. ,
.. راح بتصيري إم أولادي و نعمر بيت السعادة .. خليكي بعمري خليكي .. زينتِ عمري و أيامي ,, صارت حقيقة أحلامي ..
أيقظتني وخزة على كتفي و ابتسامة مشفقة من إسلام .. لم يتحقق شيء بعد ! :)
.. اسمحيلي من الرقصة الاولى , و صلك إحساسي فيكي ..
و يتابع العروسان الرقص , و أنا أراقب بتوجس عيون الحاضرين تتابع حركات شفاهي محاولة التقاط ما تتفوه به ,, و .. إذ بشفاه إسلام تتمتم .. لقد قالت شيئا , كان الشيء الوحيد الحقيقي في تلك الليلة مع ابتسامتها الصادقة رغم كل الزيف و " النفاق الاجتماعي " الذي كان في تلك الليلة !
أعادتني إلى الواقع و تذكرت أنني تركت عيناي و قد ثقل بهما الحمل و كان عليهما الإجهاض إلا أنهما لم يخذلاني حتى رجعت إلى البيت و اندسست في فراشي كتائه يحاول التماس الطريق بيديه ,, وهو لا يعلم أنه كلما مشى أكثر كلما زاد عمق خطواته المتزعزعة على أرض الوهم !
.. عيون اجتمعت على شيء ما للحظة ما كالحلم .. لكن ما لبث أن فرقها الواقع ,, بعضها نام يحلم , بعضها لم يعطها الدمع فرصة لذلك , عيون حائرة ,, عيون متأملة ,, عيون متألمة ,, و أخرى تتلألأ أمام عيني من تحب , وأخرى تتلألأ جراء متابعتها كريستالات في ثريا ما في مكان ما تحلم باللقاء الأول لا تزال ..!
و ,, أما عيناي فالخيبة لم تستطع محو ذاك البريق و تلك اللمعة في سوادهما الحالك كحلكة الواقع الذي لا مناص لها من عيشه ,,
أغمضتهما و خبا بريقهما و أكملت رقصي في العتمة وحدي
و .. تعثرت !
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
و عادت إلى الحياة ..
مجلة تُعنى بشئون الأدب و الفن ..
لفت نظري ملف العدد ..
إنه لكوثر أبو هاني ..
كان رائعا يا كوثر :)
خاصة ( بقايا أقنعة ) أحببتها جدا ,, ( له يدان ) ,, كلها رائعة :)
زياد خداش له أيضا ( سيدة الشاي ) ,, ( نادل ) وأيضا لا أذكر اسمها لكنها تلك التي تختوي عازف الربابات بين سطورها ,,
كذلك هناء القاضي و غريب عسقلاني ( عبق الياسمسن )
بالمناسبة غريب عسقلاتي تشرفت بلقائه يوما ولا زلت أذكر له ( صحن الفول )
جيد أن هكذا مجلة عادت إلى الحياة منذ عام 97
تحياتي / آلاء
السبت، 14 نوفمبر 2009
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
نأسف للإزعاج
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)