أَنْفَاسْ..

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

قَدَرْ

من منكم شعر بالقهر يا رفاق .. .. الظلم .. أياً كانت المسميات .. أنا أشعر به الآن سكيناً يقطع أوصال جسدي

ويدي لا تستطيع إزاحة نصله العاري عاجزةً تقف ..

أودّ الاستسلام لكلّ شيء لكن ! لا أستطيع الاستسلام لهذا القرار الغبي

83.1 .. ورحلة عذاب لأسبوع كامل بالتمام وللآن لم أستوعب أنه لي بعد ..

وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أقول أنه ظلم .. أو أن هناك خطأ .. من سيصدق .. ؟! وماذا سيفيد ذلك

انهار حلم حياتي الذي كنت أتخذه قوتاً يعينها على الاستمرار

لن أكون دكتورة .. حاولت ! رغم كل شيء وبقيت العقبة كما هي

تنازلت كثيرا و.. حتى هذا لم ينفع

أضطر لفعل أشياء ليس من المفترض أن أفعلها لو أخذت حقي ..

أشعر أنني لم أعد أنا ..

ربما أكون مهندسة بعد خمس سنين ..

ربما ! من يدري

حتى هذه رغم كل ما سأبذله لأجلها غير متأكدة منها

مقهورة .. مقهورة جداً يا أصدقاء

الأحد، 26 يوليو 2009

ماذا ننتظر .. ؟!

ماذا يجب أن يحصل كي نصحو من غفلتنا ..!

أن ينهار المسجد الأقصى لبنة لبنة أمام أعيننا و .. نذرف دموع التماسيح حينها ..
( قال يعني كيف هيك صار .. لو انتبهنا من الأول بس .. للأسف أخدتنا الدنيا ) !

!! أهذه حجة نتذرع بها عندما تُقاضِينا القدس أمام أحكم الحاكمين ؟؟!

ماذا نريد بعد .. كي نغضب ..! نثور .. نتحرّك ..

اممممم .. ثم بعد أشهر .. ننسى مثلاً !

لماذا لسنا ماهرين إلا في قول الشعارات و ثورات هوجاء بلا تنظيم تمتد أياماً ولنقل شهوراً ثم ما تلبث ان يُهمدها مونديال لكرة قدم أو حفلة غنائية لمطرب ما ؟!

لماذا يجب أن يحصل شيئاً عظيماً كي تهتز عروشنا العاجية و.. نسقط على وقع صوت رؤوسنا الفارغة و هي تتحطم لا حوْل لها ولا قوة !

لو أعلم كم هو حجم الشرر الذي يستطيع إشعال تلك النار الغيورة في قلوبنا !

الجمعة، 24 يوليو 2009

الثلاثاءْ

ليس ذنبه كي أكرهه !

حتى و إن كان يوم موْلدي ..

فرصته الوحيدة كيْ أغفرَ لهْ أن يكون يوم موتي أيضاً ..

عذراً .. لا تبالواْ بغباء كلماتي

الأربعاء، 22 يوليو 2009

كرامة

وأنا أستقل إحدى سيارات الأجرة اليوم في أحد شوارع غزة ..

أوقفها أحد المارة قائلاً للسائق : " عالكرامة .. "

فأكمل السائق مسيره ساخراً : " هه .. ! ما ضلش كرامة أصلاً "

أخبروني يا أصدقاء .. ماذا يقصد ..؟

لماذا قال ذلك ..؟!

الأحد، 19 يوليو 2009

شكثر مشتاق ..

:)
رب اجمع أنصاف القلوب .. كلٌّ إلى هواه
دعواتي بها للجميع
مودتي

(F)

الجمعة، 17 يوليو 2009

إسلام :)

أعذريني لأنني لم أعرفك قبلاً

و .. اسمحي لي أن أقول لكِ ما لم أستطع أن أطرقه على مسامعك

بحبك يا بنت بجد :)

سعيدة جداً كونكِ صديقتي

مفاجأة جميلة نادراً ما ينصفنا القدر ويفتقدنا بهدية رائعة كهذه أجل؟

أمنياتي لكِ أن ينصفكِ القدر في إيجاد نصفكِ الآخر :D

مودتي

(F)

الخميس، 9 يوليو 2009

لا تمت قبل أن تكون نداً !


عنوان استرقته من فيه ذلك الرجل ..
كما هذه الكلمات .. سترون أنها تخط منهجاً لحياة شعب كامل ..
هي لن تحيي ذكراه .. ! هي لم تغب عن أذهاننا اصلا كي نعيدها ..
إنها لغم القضية .. لذلك لا عجب
إنها لغسان كنفاني .. ذلك الرجل . ولا مزيد من الثرثرة لأنه غني بالتعريف عن نفسه ..


**إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين.


**إن الموت السلبي للمقهورين و المظلومين مجرد انتحار و هروب وخيبة و فشل.


**الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..و تستخدمه لتشق سبل الحياة.


**لنزرعهم شهدائنا في رحم هذاالتراب المثخن بالنزيف..

فدائما يوجد في الأرض متسعا لشهيد آخر.


**إن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق و تافه لغياب السلاح..

و إنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.


**لك شيء في هذا العالم..فقم!


**أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل.


**هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!


**إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية.


**إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية..فا لأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية.


**إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف.


**إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.


**سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء..إلى أن يموت واقفا.


**أيمكن أن يكون القدر مرتبا على هذه الصورة الرهيبة..ياإلهي..أيمكن؟!


** إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..و ألا تجعل عدوك يتوقع.


** إنها الثورة! هكذا يقولون جميعا..

و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق..

فإلى متى تنتظر؟!

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

و..يبقى للأمل مكان



ويبقى الأمل رغم كل شيء :)




فقط علينا أن نمضي بثبات ..


لا بأس بقليل من الشجاعة والجرأة أيضا ..


كيف سنفهم الحياة إن لم نغامر ؟



سنصل إلى النقاء يوما .

الجمعة، 3 يوليو 2009

:...

،، نحن ضحايا في زي جلادين ،،
محمود درويش .. غريبة حروفه كيف تستنطق الواقع ..

الخميس، 2 يوليو 2009

أمنية..،

.. ألف عنقي بخرقة مرقطة بالأبيض والأسود ..
يسمونها كوفية..
اخرج بها.. دون تعليقات سخيفة في الشارع..
.. دون خوف أو ترقب من مديرة أو معلمة .. أو قانون غبي تحتويه المدرسة..
*
.. حمامة أشكو لها همومي دون أن تبوح بها لأحد ..
.. تحمل رسائلي إلى من أحب دون أن يصيبها صياد في الطريق ..
.. حمامة بيضاء .. تأكل من يدي ..
.. اقبلها .. تحبني ..
.. تعود إلى أحضاني بعد جولتها اليومية في ربوع الوطن الأسير ..
لن أفرض عليها عدم التجوال ..
لن أعاقبها إن تأخرت علي يوما ..
لن أحرمها الطعام ..
..لن أحرمها الحرية أيضا ! : (
*
.. أعود إلى ظلال زيتونة معمرة ..أو .. هكذا كانت ..في بيت جدي القديم ..
.. إلى رائحة ياسمينة كانت ترفض أن أغلق شباكي ..
.. إلى ثلة أقحوان كانت تنجبها الأرض في أرجاء بيتنا المكلوم ..
*
.. أتمنى ..
أن ختفي في أحضان من أحبّ
..
دون أن يسأل فيّ أحد ..
*
..أتمنى ..
أن أصحو من أوهامي ..؟؟
أمْ .. أنها ليست أوهام .. ؟؟
*
أتمنى ذلك ..!